تدخلات للتعامل مع الألم

ألم الاعتلال العصبي المزمن يعرّف بكونه ألم مستمر يدوم لأكثر من ثلاثة أو ستة أشهر بلا استجابة للعلاجات الدوائية.
تقدم مراكز شفاء تقنية ذات تدخل جراحي طفيف للتعامل مع هذا النوع من الألم، حيث يجري الطبيب المعالج شق صغير لزرع أقطاب كهربية على الحبل الشوكي لكبح إشارات الألم فيما يعرف بتقنية “تحفيز الحبل الشوكي”.
توفر مراكز شفاء خيارًا آخر لعلاج هذا النوع من الألم المستعصي عبر مضخة دوائية حول الحبل الشوكي.
تحتوي المضخة على خزان لدواء مسكن متصل بقسطرة توصل الدواء مباشرةً في السائل النخاعي. يتيح استخدام هذا الجهاز عملية تسكين للألم أكثر فاعلية بجرعات وأعراض جانبية أقل.
يمكن تسكين الألم عن طريق اعتراض مسارات الألم الطرفية والمركزية خلال عملية حقن مخدر موضعي ومركب لتقليل الالتهاب في منطقة معينة من الجسم.
هذه التقنية تعرف بالكبح العصبي وتفيد في السيطرة على آلام متنوعة كآلام الرقبة والظهر والوجه.
الطريقة الرابعة التي توفرها مراكز شفاء لعلاج ألم الاعتلال العصبي المزمن تعرف ب PENS ، وهدفها الرئيس إخفاء الألم عن طريق تقليل الإحساس به في عصب معين من خلال تيار كهربي منخفض يتم توصيله للعصب من تحت الجلد.
يقدم خبراؤنا في مراكز شفاء تقنية خاصة لتسكين الآلام لدى مرضى الأورام الخبيثة في العظام. في تلك التقنية، يحقن الطبيب المختص مادة إسمنتية خاصة في العظم لدعم البنية العظمية. إذا تم حقن هذه المادة في الفقرات الشوكية، تعرف التقنية باسم رأب العمود الفقري، بينما إذا تم حقنها في العظام عند قاعدة العمود الفقري )العجز(، فإن العملية تُعرف باسم الرأب العجزي.