هل يوجد علاج لضمور الكلى بدون جراحة؟

علاج لضمور الكلى

تعتبر الكلى جهاز عضو حيوي وفعال في الجسم، حيث أنها تزيل الفضلات والسموم الناتجة عن عملية الهضم و الأيض ، إضافة الى تنقية الدم من الشوائب، وموازنة نسب الأملاح في الجسم؛ والناتجة عن عمليات الأيض المختلفة في خلايا الجسم، كما تقوم بموازنة ضغط سوائل الجسم.

وتقع في التجويف البطني من ناحية الجدار اي، وعلى جدار التجويف البطني الخلفي على جانبي العمود الفقري. وبدوها قد تتعرّض الكلى للإصابة بأمراض مختلفة منها ضمور الكلى، ومرض ضمور الكلى هو عبارة عن حالة يصبح فيها حجم الكلى أقلُّ من الحجم الطبيعي؛ نتيجة قلّة الوحدات البنائيّة للكلى (النيفرون)، وذلك يعود للعديد من الأسباب ، سوف نتناول في هذه المقالة عن موضوع ضمور الكلي أسبابه وأعراضه وهل هناك علاج لضمور الكلى بدون جراحة؟ بمركز شفاء للأشعة التداخلية

ضمور الكلى

ضمور الكلى هو أن تكون أحد الكليتين صغيرة في الحجم بالمقارنة مع الكلية الأخرى، حيث يولد الإنسان الطبيعي بكليتين منفصلتين واحدة على الجانب الأيسر والأخرى على الجانب الأيمن من الجسم .

تعتبر الكلية من أهم الأعضاء في الجسم المسؤولة عن التخلص من السموم والفضلات في الجسم والمحافظة على توازن السوائل والأملاح في الجسم كما وتقوم بإفراز العديد من الهرمونات المختلفة ، إذا حدث أي خلل في الكلى فإن ذلك سيؤثر على جميع وظائف الكلى، وإذا تعرضت الكلى للضغط والتوتر لفترة زمنية طويلة فإنه يزيد من احتمالية الإصابة بضمور الكلى.

علاج لضمور الكلى
علاج لضمور الكلى

أسباب ضمور الكلى

يرجع ضمور الكلى إلى عدة أسباب منها:

  •  حدوث تشوُّهات خَلْقِيَةٍ مرافقة للمصاب منذ الولادة، وكذلك الإصابة بمتلازمة آلبورت.
  • الفشل الكلوي: حيث يؤدي إلى ارتفاع الكيرياتين واليوريا بشكل لا يمكن السيطرة عليه من قِبل الكلى؛ ليؤدي ذلك إلى حدوث تلف بأجزاء الكلى وضمورها.
  • الإصابة بحدوث التليّفات الكلوية المختلفة.
  • التهاب الرئة، تكيس الرئة، أو أي حالة أخرى تصيب الكلى وتكون مزمنة.
  • التعرّض للقصور الكلوي لفترات زمنيّة طويلة ، والذي ينتج عنه ازدياد في  مستوى السموم في الدّم والكلى بشكل يؤثّر على وحداتها البنائيّة ،وبالتالي يصغر حجمها.
  • نقص التروية للكلى نتيجة لتضيق الشرايين الواصلة إلى الكلى مما يؤدي لتلف الأنسجة.
  • اعتلال الكلى الضغط على الأوعية الدموية بسبب وجود كيس في الكلى.
  • ارتفاع ضغط الدّم المزمن ، ممَّا يسبّب الإجهاد على الكلى.
  • مرض السكري الحاد، وكذلك التصلُّب الكلوي الثنائي.
  • التهابات الكلى المتعدّدة ، والتي تؤثّر على النيفرون مثل: التهاب الحويضات، الانسدادات الكلوية نتيجة الحصى بنسب عالية، تعدّد الأكياس الكلويّة.
  • انسداد الشرايين التي تقول بتوصيل الدم المحمول بالاكسجين إلى الكلى وقد يكون سببه تكون الخثرة الدموية.
  • حدوث اضطرابات كلوية مثل: نخر القشرية الكلوية، والنخر النبوبي الحاد، والإصابة بالسل الكلوي.
  • حدوث جلطة كلويّة في الشريان الكلوي، أو تعرّضه للانسدادات.
  • الانسدادات الكلويّة التي نتجت عن اضطرابات المسالك البوليّة.

أعراض ضمور الكلى

 هناك أعراض مختلفة يتم الشعور بها في حالة إصاباتك بضمور الكلى ومنها:

  • عدم الرغبة في تناول الطعام
  • الشعور بآلام المغص الكلوي في بعض الحالات الحادّة.
  • التبول المتكرر وجود دم في البول التعب العام في الجسم.
  • ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم
  • الشعور بحرقان عند التبول وفي بعض الأحيان ظهور دم في البول
  • شعور بالام مستمرة أسفل الظهر والبطن والجانب الذي تقع به الكلى المصابة
  • بطء في النمو عند الصغار
  • تشنجات وضعف وغثيان
  • اضطرابات في البصر
  • خلل و أوجاع في العظام
  • الانيميا وضعف في مستويات الدم.

وفي هذه الحالة والشعور بتلك الأعراض يؤدي ذلك الي فقد وظائف الكلى وحدوث خلل في وظيفتها بالجسم حيث تسبب ضمورها إلى ازدياد تركيز المواد ذات السمِّية العالية في الدّم ، واختلال حجم السوائل في الجسم؛ ممّا ينعكس على مستوى ضغط الدّم و التأثير على قلوية الدّم؛ حيث تزيد حموضة الدّم أو تقلُّ؛ وذلك نتيجة الاختلالات في الرقم الهيدروجيني المطلوب للدّم ، وتعرّض الجهاز الهضمي لنقص كميّة الكالسيوم الذي قد يتطوّر على المدى البعيد لحدوث هشاشة العظام ، وحدوث نقص في عدد خلايا الدم الحمراء ونوعيتها.

تشخيص ضمور الكلى

يعد التشخيص المبكر بانه امر ضروريًا لعدم  الإصابة بأي مضاعفات، ويتم  من خلال  إجراء اختبارات التصوير،وهي مثل:

  • الموجات فوق الصوتية.
  • التصوير المقطعي المحوسب.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي.

هل هناك علاج لضمور الكلى

بالفعل يوجد علاج لضمور الكلى بمركز شفاء للأشعة التداخلية حيث يُمكن للطّبيب أن يُحدّد طريقة العلاج الأنسب وفق الحالة:

– التّعامل مع الأسباب:

يلجأ الطّبيب أوّلاً إلى إجراء بعض الفحوصات الطبّية الضرورية من أجل تسهيل التّعامل مع أسباب حدوث الضمور الكلوي لتحديد الطريقة الأنسب لعلاج السّبب.

– توسيع المجاري الكلويّة:

مع التطوّر الذي يشهده الطبّ اليوم، يُمكن أن يستخدم الطّبيب بعض الأدوات المُفيدة لتوسيع المجاري الكلويّة بهدف تحسين التروية.

– الغسيل الكلوي:

عند الحاجة  قد ينصح الطّبيب باستخدام تقنيّة الغسيل الكلوي، استناداً إلى الحالة التي يُعاني منها المريض إذا كانت تتطلّب ذلك.

– العلاج بالأعشاب:

تلعب بعض الأعشاب الطبيعيّة دوراً كبيراً في علاج جميع الأمراض المتعلّقة بالكلى، ويُمكن أن يلجأ الطّبيب إليها لعلاج حالة ضمور الكلى.

– العمليّات الجراحيّة التجميلية:

يُمكن أن يعتمد الطّبيب إلى طرح خيار القيام ببعض العمليّات الجراحيّة التجميليّة للكلى، في حال المُعاناة من ضمور الكلى.

علاج ضمور الكلى بالأعشاب

هناك أعشاب طبيعية تساعد في علاج لضمور الكلى ومن ضمن :

البقدونس:

يعتبر البقدونس مدر طبيعي للبول يعمل على تطهير الكلى فهو يساعد في تعزيز زيادة كمية البول للمساعدة في إزالة البكتيريا والجراثيم خارج الكلى.

جذور الهندباء:

اغلي ملعقتين من جذور الهندباء في كوب من الماء لمدة 5 دقائق، اطفئ النار وغطيها واتركها لمدة 10 دقائق ثم حركها واشربها مرتين في اليوم لعدة أسابيع.

الزنجبيل:

شرب شاي الزنجبيل يومياً أو إضافة بودرة الزنجبيل واستخدامها في الطبخ.

الكركم:

اخلط ملعقة من عصير الكركم مع نصف ليمونة أو ليمونة كاملة مع رشة من الفلفل الأسود في كوب من الماء الدافئ واشربه مرة في اليوم.

 نبتة ذيل الحصان:

يمكن استخدام المكملات التي تحتوي على ذيل الحصان بعد استشارة الطبيب أو شربها على شكل شاي 2-3 كوب يومياً.

أهم النصائح لمرضى ضمور الكلى

ينصح بالحفاظ على نمط حياة صحي.

يجب اتباع ارشادات الطبيب حول العلاج والأدوية وجرعاتها.

يجب تناول الدواء الموصوف حسب الارشادات والتوجيهات المرفقة.

الإقلاع عن التدخين والتخفيف من تناول الكحول والكافيين.

محاولة السيطرة على ضغط الدم والسكر في الدم المحافظة على مستوى الكوليسترول ضمن الحدود الطبيعية وفحصه كل فترة.

الإكثار من شرب الماء.

التخفيف من الوزن إذا كان الشخص يعاني من السمنة تجنب تناول الاطعمة المقلية والمحتوية على نسبة عالية من الأملاح.

تناول الخضروات والفواكة والحبوب الكاملة.

التقليل من الأملاح والبوتاسيوم: يجب مراقبة كميات الأملاح والبوتاسيوم التي يتم تناولها على الدوام، كما يجب أن تقل نسبة تناول هذه العناصر إلى أقل من ألفي مليغرام في اليوم الواحد.

التقليل من الفوسفور: يجب أن تقل كمية الفسفور خلال اليوم عن ألف مليغرام.

 يجب التقليل من استهلاك البروتين في مراحل مرض الكلى المبكر والمعتدل في حين يمكن زيادة كمية البروتين التي يتناولها الشخص في المراحل النهائية من ضمور الكلى.

وفي الأخير

نود أن تنال إعجابكم هذه المقالة ونسعى في مركز شفاء على تقديم أفضل رعاية طبية لجميع المرضى بإستخدام أحدث وسائل التكنولوجيا الحديثة في علاج ومكافحة الأمراض للحد من التدخلات الجراحية ومضاعفاتها أيضاً في علاج لضمور الكلى .

أضف تعليق