علاج مرض الاوعية الدموية بدون جراحة

علاج مرض الاوعية الدموية

علاج مرض الاوعية الدموية

تكون الأوعية الدموية على شكل أنابيب تقوم بنقل الدم المحمل بالأكسجين إلى كافة أجزاء الجسم حتى يساعد على تغذية جميع وظائف الجسم،

ولكن إذا حدث انسداد لهذه الأوعية نتيجة تراكم الانسدادات الصغيرة بداخلها

والتي تسمى باللويحات فإنها تؤدي إلى أمراض الأوعية الدموية المختلفة.

وسوف نتناول في هذه المقالة  أهم أسباب وأعراض وافضل طرق علاج مرض الاوعية الدموية

وذلك من خلال مركز “شفاء” للأشعة التداخلية والقسطرة.

أسباب مرض الاوعية الدموية

هناك العديد من أسباب أمراض الأوعية الدموية والتي يكون وراء الأصابة بها مرض ما كمرض السكري وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى العديد من الأسباب الأخرى والتي تشمل على كل مما يأتي:

  • أسباب وراثية.
  • الإصابة بالعدوى.
  • أمراض المناعة الذاتية.
  • التعرض لإصابة.
  • بعض الأدوية كأدوية الهرمونات.
  • أمراض القلب كارتفاع نسبة الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم.
  • أنواع معينة من السرطانات، مثل سرطان الدم.
  • رد فعل تحسسي تجاه عامل ما.

ما هي امراض الاوعية الدموية؟

هناك العديد من الأنواع لأمراض الأوعية الدموية، ويكون السبب في حدوث أمراض الأوعية الدموية بكافة أنواعها هو نقص أو عدم حصول أنسجة الجسم على ما يكفي من الدم، وتشمل أنواع أمراض الأوعية الدموية على كل مما يأتي:

أمراض الشرايين:

يمكن أن تصيب أمراض الأوعية الدموية الأوعية الدموية للقلب أو الأوعية الدموية المحيطية، حيث يصبح هناك ضيق في الشرايين وبالتالي يصبح تدفق الدم أقل، وتسمى هذه الحالة نقص التروية،

  :وتشمل أمراض الشرايين
مرض الشريان المحيطي.

متلازمة نقص تروية الأمعاء.

مرض الشريان الكلوي

 ظاهرة رينود

مرض بورغر

الأمراض الوريدية:

الأوردة هي أنابيب مرنة مجوفة من الداخل تحتوي على الصمامات، عندما تنقبض العضلات تفتح هذه الصمامات وينتقل الدم عبر الأوردة، وفي حالة تلف تلك الصمامات فقد لا تغلق تمامًا، وبالتالي سيتدفق الدم في كلا الاتجاهين، مما يسبب تجمع الدم أو تورم في الأوردة، وهناك العديد من الظواهر المتعلقة بالأوردة الدموية وتشمل على:

الدوالي: وهي عبارة عن انتفاخ وتغير لون الأوردة إلى الأرجواني تحت الجلد مباشرةً، وذلك نتيجة الصمامات التالفة داخل الأوردة.

الأوردة العنكبوتية: عبارة عن رشقات حمراء أو أرجوانية اللون وصغيرة، تظهر هذه الرشقات على الركبة أو منطقة الفخذ أو الساق، نتيجة تورم الشعيرات الدموية.

جلطات الدم:

تتشكل الجلطة عندما يصبح هناك تخثر في الدم أو يصبح الدم كتلة صلبة كالهلام، وعندما تتشكل جلطة دموية أو خثرة داخل الأوعية الدموية فيمكن أن تنتقل عبر مجرى الدم مسببة تخثر وريدي عميق أو انسداد رئوي أو نوبة قلبية أو سكتة دماغية، بالإضافة إلى ألم شديد في الساق أو صعوبة في المشي أو حتى فقدان أحد الأطراف،

ومن الأمراض التي تسببها جلطات الدم ما يأتي:

حالات التخثر المفرطة: وهي حالات تعرض الأشخاص لخطر متزايد بالأصابة بجلطات دموية.

تجلط الأوعية العميقة: وهي عبارة عن جلطة دموية تحدث في الوريد العميق.

الانسداد الرئوي:

جلطة دموية تحدث في الوريد وتنتقل إلى الرئتين.

تجلط الأوردة تحت الترقوة: هي أكثر الامراض الوعائية شيوعًا، والتي تؤثر على الرياضيين.

التهاب الوريد الخثاري السطحي: وهو عبارة عن جلطة دموية تحدث للوريد الذي يقع تحت الجلد مباشرةً.

أم الدم الأبهرية:

وتسمى بتمدد الأوعية، وهي عبارة عن انتفاخ غير طبيعي في جدار الأوعية الدموية، حيث أن تمدد الأوعية الدموية يمكن أن يحدث في أي شريان دموي ولكنه شائع الحدوث في الشريان الأورطي، ويمكن أن يسبب:

  • تمدد الأوعية الدموية الصدرية الأبهرية وهي جزء من الشريان الأورطي في الصدر.
  • تمدد الاوعية الدموية البطنية الأبهرية والذي يشمل على خلل التنسج الليفي العضلي

    اضطرابات تخثر الدم:

وهي اضطرابات تجعل الدم أكثر عرضة لتشكيل الجلطات الدموية في الشرايين والأوردة، وقد تكون هذه الحالات وراثية أو مكتسبة خلال الحياة كارتفاع الفيبرينوجين والعامل الثامن والبروثرومبين

مضاعفات مرض الاوعية الدموية

لتجنب حدوث مخاطر ومضاعفات أمراض الأوعية الدموية يجب تشخيصها مبكرًا وعلاجها بشكل سريع ومناسب، فإذا تأخر علاجها أو تركت بدون علاج قد تتسبب في ظهور مضاعفات عديدة وخطيرة وقد تهدد حياة المصاب بها، وتشمل هذه المضاعفات على كل مما يأتي:

  1. الإصابة بالغرغرينا وهي موت الأنسجة والتي قد تؤدي إلى بتر الجزء المصاب.
  2. الإصابة بالنوبة القلبية أو السكتة الدماغية.
  3. الضعف الجنسي.
  4. نقص التروية في العضو أو الأنسجة التي ينقل اليها هذا الوعاء الدموي الدم
  5. الشعور بألم شديد يقيد الحركة.
  6. تصبح الجروح بطيئة الشفاء.
  7. الإصابة بالالتهابات في العظام والدم، والتي قد تؤدي إلى الموت.

تشخيص مرض الاوعية الدموية

سيسأل الطبيب أولاً عن التاريخ الطبي والتاريخ العائلي لأمراض القلب وأمراض الأوعية الدموية، ومن ثم عمل فحص لمستوي السكر والكوليسترول وضغط الدم، ثم القيام ببعض الاختبارات والتي تشمل على ما يأتي:

اختبار الجهد مع التصوير:

حيث يقوم الطبيب بالتقاط الصور عن طريق الموجات الفوق صوتية أو التصوير الننوي، وذلك أثناء ممارسة المريض للتمارين الرياضية كالمشب أو إعطاء المريض دواء يرفع معدل ضربات القلب.

تصوير الأوعية التاجية:

حيث يساعد هذا الإجراء الأطباء على تحديد ما إذا كانت الأوعية الرئيسية للقلب مسدودة أم لا، حيث يتم حقن صبغة سائلة في شرايين القلب من خلال القسطرة وهي أنبوب طويل ونحيف من خلال شريان في الفخذ حتى تصبح هذه الأوعية مرئية بالأشعة السينية والفيديو.

التصوير المقطعي:

ويستخدم في هذا الإجراء صبغة تحقن عبر خط من الذراع أو اليد ليتم من خلالها تقييم الأوعية الدموية وتشخيص أي مرض فيها، ويتم استخدام الأشعة السينية من زوايا مختلفة ومعالجة الكمبيوتر لإنشاء صور مفصلة.

التصوير بالرنين المغناطيسي:

يوضع المريض على طاولة داخل آلة طويلة تشبه الأنبوب تنتج مجال مغناطيسي، حيث ينتج صور عديدة للقلب ورؤية الانسداد بوضوح.

اختبار وظيفة بطانة الأوعية الدموية:

البطانة عبارة عن طبقة من الخلايا التي تأتي بعدها الأوعية الدموية

علاج مرض الاوعية الدموية

هناك العديد من الخيارات لعلاج أمراض الأوعية الدموية بكافة أنواعها “بمركز شفاء”، حيث يعتمد نوع العلاج على نوع المرض الوعائي ومدى شدته، بالإضافة إلى الأعراض الظاهرة على المصاب بهذه الأمراض، وتشمل أنواع وخيارات العلاج لأمراض الأوعية الدموية بكافة أنواعها على كل مما يأتي:

تقنية الأشعة التداخلية

حيث يقومون في تلك التقنية بإدخال أنبوب رفيع (قسطرة) وذلك من خلال فتحة صغيرة للوصول إلى مكان التشوه الشرياني الوريدي، حتى يقوم ذلك الأنبوب بمنع تدفق الدم إليه،

وذلك عن طريق استخدام ملف حلزوني صغير، أو عن طريق استخدام بالون أو مواد صمغية وذلك يتم تحديده حسب الحالة المرضية.

كما أن تلك التقنية تعمل على منع تدفق الدم من تمدد الأوعية الدموية الدماغية، حيث أن جدران الأوعية تكون ضعيفة.

توسيع الشرايين عن طريق بالون أو قسطرة

في مراكز شفاء قوم فريق طب الأعصاب بإدخال بالون صغير عن طريق أنبوب رفيع وطويل (قسطرة) من  خلال فتحة صغيرة في منطقة الأربية (جانب منطقة العانة) ويتم نفخ البالون عدة مرات في مكان الضيق أو الانسداد لتوسيع الشريان الذي يحدث نتيجة ترسب الدهون على الأوعية الدموية على جدرانها الداخلية، الأمر الذي يسبب نقص في إمداد الأكسجين للدماغ فيصاب المريض بـ”سكتة دماغية”.

الأدوية

تعتبر الأدوية هي العلاج الأكثر شيوعًا، فالأدوية تساعد على تخفيف أعراض التهاب الأوعية التي قد يعاني منها الشخص المصاب، كما أنَّ الأدوية تعمل على منع تفاقم الالتهاب، وهنالك عدة خيارات دوائية يمكن للطبيب استخدامها في علاج التهاب الأوعية الدموية،

في الاخير…

يكون قد قدم مركز شفاء معلومات طبية مبسطة حول علاج مرض الاوعية الدموية، وذلك في إطار الخدمات الطبية التي يوفرها للقراء،

حيث قدم خلال هذا المقال معلومات عن علاج مرض الاوعية الدموية

وأهم الإجراءات قبل القيام بها والدواعي المؤدية لإجراء القسطرة القلبية

حتى يتمكن القراء إما من التعرف على العملية التي سيجرونها أو من باب التثقيف.

أضف تعليق