علاج مرض الاوعية الدموية المحيطية بأفضل طريقة

علاج مرض الاوعية الدموية المحيطية

أفضل طرق علاج مرض الاوعية الدموية المحيطية

 يعتبر مرض الأوعية الدموية المحيطية  من مضاعفات مرض تصلب الشرايين، وسببه هو التضيق التصلبي (ترسب طيقات) في الشرايين الكبيرة والمتوسطة في القدمين.

توجد أربع درجات من الخطورة التي تعتمد على مدى التضيق في الشرايين.

ويسبب أعراض، أبرزها آلام في الساق عند المشي (العرج).

وفي هذه المقالة سوف نتناول موضوع أسباب وأعراض وأهم طرق علاج مرض الاوعية الدموية المحيطية

من خلال موقع “شفاء” للأشعة التداخلية والقسطرة.

أسباب مرض الاوعية الدموية المحيطية

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى مرض الاوعية الدموية المحيطة وسوف نتناولها بالتفصيل من خلال السطور التالية:

  •  تصلُّب الشرايين. إذ يَحدُث في تصلب الشرايين تراكُم للترسُّبات الدهنية (اللويحات) على جدران الشرايين؛ مما يُقَلِّل من تدفُّق الدم.
  •  التهاب الأوعية الدموية، أو إصابة أطرافكَ، أو التشريح غير العادي لأربطتكَ أو عضلاتكَ، أو التعرض للإشعاع.
  • التدخين
  • داء السكري
  • السمنة (ارتفاع مؤشر كتلة الجسم عن 30)
  • ارتفاع ضغط الدم
  • ارتفاع الكوليسترول
  • الإصابة السابقة بالسكتة الدماغية أو أحد الأمراض القلبية الوعائية.
  • التقدم في العمر، ولا سيّما بعد 50 عامًا
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بمرض الشريان المحيطي أو مرض القلب أو السكتة الدماغية
  • مستويات عالية من الهوموسيستين، وهو مكون من البروتين يساعد على بناء الأنسجة والحفاظ عليها

أعراض مرض الاوعية الدموية المحيطة

تَتضمن علامات وأعراض مرض الشريان المحيطي ما يلي:

  • الشعور بتشنج مؤلم في الورك أو الوركين أو الفخذين أو عضلات الربلة بعد ممارسة أنشطة معينة مثل المشي أو صعود الدَّرَج (العرج)
  • تخدير في القدم أو تنميلها
  • تغير لون الساقين والذراعين إلى اللون الأحمر أو الشاحب.
  • ترقق وشحوب الجلد في القدمين والساقين، بالإضافة إلى عدم تعافي الجروح والتقرحات بشكل سريع.
  • أصابع القدم ذات اللون الأزرق والشعور بالحرقة فيها، بالإضافة إلى سماكة الأظافر.
  • برودة في أسفل الساق أو القدم، وخصوصًا عند مقارنتها بالساق أو القدم الأخرى
  • تقرحات لا تُشفى في أصابع القدم أو القدم أو الساقين
  • فقدان شعر الساق أو القدم أو نمو الشعر ببطء
  • بطء في نمو أظافر القدمين
  • لمعان الجلد في منطقة الساقين
  • عدم وجود نبض أو الشعور بنبض ضعيف في الساقين أو القدمين
  • ضعف الانتصاب عند الرجال

أنواع مرض الاوعية الدموية المحيطية

النوعان الرئيسيان من هذا المرض هما:

مرض الأوعية الدموية المحيطية الوظيفي والعضوي:

مرض الأوعية الدموية المحيطية الوظيفي، يعني أنه لا يوجد ضرر جسدي في هيكل الأوعية الدموية ولكن في داء الأوعية المحيطية الوظيفي، تستجيب الأوعية الدموية بشكل مبالغ فيه.

ويعد مرض رينود، عندما يؤثر التوتر ودرجات الحرارة على تدفق الدم، مثالاً على داء الأوعية المحيطية الوظيفي.

وبدلاً من ذلك فإن الأوعية تتسع وتضيق استجابة للعوامل الأخرى، مثل إشارات الدماغ، وتغيرات درجة الحرارة.

ويؤدي التضييق إلى انخفاض تدفق الدم.

مرض الأوعية الدموية المحيطية العضوي

ويتضمن تغيرات في هيكل الأوعية الدموية أي حدوث تغيير في بنية الأوعية الدموية.

يمكن أن يؤدي تراكم اللويحات من تصلب الشرايين إلى تضيق الأوعية الدموية.

مثل الالتهاب واللويحات وتلف الأنسجة.

تشخيص مرض الاوعية الدموية المحيطة

يمكن الطبيب المعالج بمركز “شفاء” الطلب بإجراء بعض الفحوصات اللازمة لتشخيص المرض ووضع العلاج المناسب في مثل هذه الحالة وتشمل على:

  • الفحص البدني للتعرف على علامات أمراض الشرايين الطرفية أثناء الفحص البدني، مثل ضعف النبض أو انعدامه أسفل منطقة ضيقة من الشريان.
  • مؤشر الضغط الكاحلي العضدي هذا الاختبار شائع لتشخيص أمراض الشرايين الطرفية.

    للحصول على قراءة لضغط الدم، يستخدم الطبيب سوار جهاز ضغط الدم المعتاد وجهاز الموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) الخاص لتقييم ضغط الدم وتدفُّقه.

    يمكنك المشي على المشاية الكهربائية، وتُؤخَذ القراءات قبل التمرين وبعده مباشرةً لمعرفة شدة ضيق الشرايين أثناء المشي.

  •  تقنيات التصوير بالموجات فوق الصوتية (الألتراساوند) الخاصة، مثل التخطيط فوق الصوتي (دوبلر)، يمكن أن تساعد طبيبك لتقييم تدفُّق الدم من خلال الأوعية الدموية لديك، وتحديد الشرايين المسدودة أو الضيقة.
  • تصوير الأوعية الدموية باستخدام صبغة (مادة التبايُن) تُحقَن في الأوعية الدموية، يسمح هذا الاختبار للطبيب بمشاهدة تدفق الدم عبر الشرايين عند حدوثه.

  • يمكن لطبيبك تتبُّع تدفُّق مادة التبايُن باستخدام تقنيات التصوير، مثل تصوير الأشعة السينية أو الإجراءات التي تُسمَّى تصوير الأوعية بالرنين المغناطيسي أو تصوير الأوعية التصوير المقطعي المحوسب.

  • تصوير الأوعية بواسطة القسطرة هو إجراء أكثر غزوًا ينطوي على توجيه قسطرة خلال شريان في أربيتك إلى المنطقة المصابة وحَقْن الصبغة بهذه الطريقة.

  • اختبارات الدم يمكن استخدام عينة من دمك لقياس الكوليستيرول والدهون الثلاثية، وللتحقق من مرض السكري.

علاج مرض الاوعية الدموية المحيطية

إن الهدف من علاج مرض الاوعية الدموية المحيطية هو السيطرة على الألم ووقف تقدُّم تصلُّب الشرايين في جميع أنحاء جسمك للحد من خطر الإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية.

وتشمل طرق العلاج على:

العلاج الدوائي

حيث يمكن أن يصف أطباء مركز شفاء في قسم الاوعية الدموية المحيطة على بعض أنواع الأدوية للسيطرة على الأعراض وعلاج المسببات الرئيسية لمرض الاوعية الدموية المحيطة وتشمل التالي:

  • قد تتناول عقار لخفض الكوليسترول يُدعى الستاتين من أجل تقليل مخاطر النوبة القلبية والسكتة الدماغية.

    إن هدف الأشخاص المُصابين بمرض الشريان المحيطي هو تقليل مستوى كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة ولكن يتراجع هذا الهدف مع وجود عوامل خطر رئيسة إضافية للإصابة بالنوبة القلبية والسكتة الدماغية، وخاصة مرض السُّكَّري أو التدخين المستمر.

  •  إذا كنت مُصابًا بارتفاع ضغط الدم أيضًا، فقد يصف لك الطبيب أدوية لخفض ضغط الدم.

  •  وإذا كنت من مرضى السُّكَّري أيضًا، فتزداد أهمية السيطرة على مستويات السكر (الغلوكوز) في الدم. تحدث مع طبيبك عن أهداف سكر الدم لديك، وما هي الخطوات التي يجب اتباعها لتحقيق هذه الأهداف.
  •  ونظرًا لارتباط مرض الشريان المحيطي بدفق الدم المنخفض لأطرافك، فمن المهم تحسين تدفُّق الدم ومنع تجلطات الدم بتناول أدوية السيولة كالإسبيرين.

  • أدوية تخفيف الأعراض يزيد عقار سيلوستازول من تدفُّق الدم إلى الأطراف من خلال المحافظة على سيولة الدم، وتوسيع الأوعية الدموية أيضًا. فهو يعالج أعراض العرَج على وجه التحديد، مثل ألم الساق في الأشخاص المصابين بمرض الشريان المحيطي. تتضمن الآثار الجانبية الشائعة لهذا الدواء الصداع والإسهال.

العلاج من خلال الرأب الوعائي

 في هذا الإجراء، يُدخل أنبوب مجوف صغير (القسطرة) من خلال وعاء دموي حتى يصل إلى الشريان المصاب.

وهناك يُنفخ بالون صغير على طرف القسطرة لإعادة فتح الشريان وتسوية الانسداد بجدار الشريان، بينما يُوسّع الشريان في نفس الوقت لزيادة تدفق الدم.

الوقاية من مرض الاوعية الدموية المحيطة

  • الإقلاع عن التدخين فهو أحد أبرز عوامل خطر تطور مرض الشريان المحيطي وتدهوره.

  • ممارسة التمارين الرياضية هذا هو المكون الرئيسي لمدة 30 دقيقة في اليوم، خمس مرات في الأسبوع.

  • السيطرة على نسبة السكر في الدم، إذا كنت تعاني من مرض السكري.
  • العمل على خفض الكوليسترول وضغط الدم.
  • اتّبعي نظامًا غذائيًّا صحيًّا قد يساعدك تناوُل نظام غذائي صحي للقلب في التحكم بمستوى ضغط دمك والكوليسترول، الذي يساهم في ظهور تصلب الشرايين.

و في الاخير 

وفي نهاية هذه المقالة نود أن ننوه بمدى حرص مركز شفاء للاشعة التداخلية في توفير أفضل الخدمات الطبية لعلاج الأورام بمختلف أشكالها وأنواعها بأكثر اماناً وأقل تكلفة حرصاً على النجاح والتميز المستمرة قد تعرفنا ايضا على   طرق علاج مرض الاوعية الدموية المحيطية.

 

أضف تعليق