المحتوى
علاج مرض التهاب الاوعية الدموية
التهاب الأوعية الدموية او الإاتهاب الوعائي هو عبارة عن حالة مرضية تمتاز بحدوث ردّة فعل التهابية في الأوعية الدموية، نتيجة لهذا الالتهاب في الأوعية الدموية، يحدث تضيّق فيها وإعاقة لتدفق الدم مع تغيّرات إقفارية – نقص التروية) (ضرر يلحق بالأنسجة نتيجة لعدم وصول الأكسجين إليها) في الأنسجة التي تتزود بالدم المؤكسد عبر الأوعية الدموية المصابة، وفي هذه المقالة سوف نتناول أسباب وأعراض علاج مرض التهاب الاوعية الدموية بدون مضاعفات أو جراحة من خلال مركز “شفاء” للأشعة التداخلية.
أنواع التهاب الاوعية الدموية
يظهر التهاب الأوعية الدموية إما على هيئة التهاب لا سبب محدد له،
أو التهاب ثانوي في الأوعية الدموية يرتبط وينتج عن الإصابة بأمراض معينة.
وهذه بعض أنواع أمراض التهاب الأوعية الدموية:
- مرض بهجت يؤدي إلى التهاب الشرايين والأوردة، وتشمل الأعراض تقرحات الفم والعضلات التناسلية، والتهاب العين، والآفات الجلدية مثل حب الشباب.
- مرض كاواساكي هذه الحالة غالبا ما تؤثر على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات، وتشمل الأعراض الحمى والطفح الجلدى واحمرار العينين، ويسمى أيضا متلازمة العقدة الليمفاوية المخاطي الجلدي.
- التهاب الشريان ذو الخلايا العملاقة هذا الشكل من التهاب الأوعية الدموية عادة ما يؤثر على الكلى، والجهاز الهضمي، والأعصاب والجلد،
- – وتشمل الأعراض طفحا جلديا، وفقدان الوزن، وآلاما فى العضلات والمفاصل، وآلاما فى البطن بعد تناول الطعام،
- – وارتفاع ضغط الدم، وآلاما فى العضلات وضعف، ومشاكل فى الكلى.
-
الورم الحبيبى مع التهاب الأوعية الدموية، يسبب التهاب الأوعية الدموية فى الأنف، الجيوب الأنفية، الحلق، الرئتين والكلى، وتشمل الأعراض احتقان الأنف، والتهابات الجيوب الأنفية، ونزيف فى الأنف وربما سعال الدم، ولكن معظم الأشخاص لا يكون لديهم أعراض ملحوظة حتى مرحلة متقدمة.
- مرض بورغر يسبب الالتهابات والتجلطات في الأوعية الدموية فى يديك وقدميك، مما يؤدى إلى الألم والقرحة فى هذه المناطق، ونادرا ما يمكن أن يؤثر على الأوعية الدموية فى البطن والدماغ والقلب.
أسباب التهاب الاوعية الدموية
- العدوى، مثل التهاب الكبد بي والتهاب الكبد الوبائي سي
- سرطانات الدم
- أمراض الجهاز المناعي، مثل (التهاب المفاصل الروماتويدي)، والذئبة وتصلب الجلد
- ردود الأفعال لبعض الأدوية
- وجود خلل في الجينات الوراثية لدى الشخص المصاب
- التدخين
- الإصابة بعدوى التهاب الكبد بي وسي المزمن
- الإصابة ببعض أنواع الحالات المرتبطة بالمناعة الذاتية، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي أو تصلب الجلد أو الذئبة
أعراض التهاب الاوعية الدموية
- الحمى والتعرُّق الليلي والتعب ووجع في العضلات ونقص الشهية
- الإرهاق
- فقدان الوزن
- قد يؤدي التهاب الأوعية الدموية في القلب إلى الإصابة بفشل القلب.
- هنالك العديد من أعراض التهاب الأوعية الدموية في الدماغ، كالصداع، التشويش، التشنجات، الخدران، السكتة الدماغية، الشلل وغيرها.
- قد يؤدي التهاب الأوعية الدموية في الكلى إلى الفشل الكلوي.
- أوجاع وآلام عامة
- تعرق في أثناء الليل
- طفح جلدي
- مشاكل الأعصاب، مثل التنميل أو الضعف
تشخيص التهاب الاوعية الدومية
من الفحوصات الطبية التي قد يطلب الطبيب إجراءها:
فحوصات الدم:
تكشف فحوصات الدم عن وجود علامات التهاب، فهنالك عدة فحوصات للدم قد تظهر علامات تساعد في تشخيص التهاب الأوعية الدموية.
فحوصات البول:
يبين هذا النوع من الفحوصات وجود خلايا الدم الحمراء أو كميات كبيرة من البروتينات في البول، فمثل هذه العلامات تدل على وجود مشكلة صحية.
فحوصات باستخدام طرق التصوير المختلفة:
يمكن لتقنيات التصوير غير الباضعة أن تساعدك في تحديد الأوعية الدموية والأعضاء المصابة. ويمكن أن تساعد الطبيب أيضًا في مراقبة ما إذا كنت تستجيب إلى العلاج أم لا. تتضمن اختبارات التصوير للالتهاب الوعائي الأشعة السينية، والتصوير بالموجات فوق الصوتية، والتصوير المقطعي المحوسب ، والتصوير بالرنين المغناطيسي ، والتصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني .
تصوير الأوعية الدموية باستخدام الأشعة السينية:
يتم استخدام صبغات معينة خلال عملية التصوير بالأشعة السينية، ويعمل هذا النوع من التصوير على إظهار تخطيطات الأوعية الدموية.
فحص خزعة من المنطقة المصابة:
يتم خلال هذه العملية أخذ عينة صغيرة من المكان المصاب وفحصها للتأكد من وجود التهاب في الأوعية الدموية أم لا.
علاج مرض التهاب الاوعية الدموية
تختلف طرق العلاج بإختلاف نوع وحدة الالتهاب ومن طرق العلاج المختلفة:
العلاج الدوائي
تعتبر الأدوية هي العلاج الأكثر شيوعًا، فالأدوية تساعد على تخفيف أعراض التهاب الأوعية التي قد يعاني منها الشخص المصاب، كما أنَّ الأدوية تعمل على منع تفاقم الالتهاب، وهنالك عدة خيارات دوائية يمكن للطبيب استخدامها في علاج التهاب الأوعية الدموية، ومنها:
أدوية الكورتيكوستيرويد: يعمل هذا النوع على تقليل الالتهاب، ولكن من جانبٍ آخر، فإنَّه يوجد أعراض جانبية لهذا النوع من الأدوية إذا تم استخدامها لفترات طويلة، كداء السكري، ارتفاع ضغط الدم، مرض الجلوكوما وغيرها.
الأدوية المثبطة للجهاز المناعي: وتكون الأعراض الجانبية لهذا النوع من الأدوية أقل خطورة من الأعراض الجانبية للكورتيكوستيرويد، ولكنها تزيد من احتمال إصابة الشخص بالعدوى.
الغلوبيولين المناعي عن طريق الوريد: ويعطى الغلوبيولين المناعي الوريدي للأشخاص الذين يعانون من التهاب خطير في الأوعية الدموية.
تعمل مُثبِّطات المناعة على إضعاف جهاز المناعة، لذلك يزداد خطر حدوث حالات عدوى خطيرة.
يمكن أن يُسبِّبَ السيكلوفوسفاميد (من مثبطات المناعة القويَّة) تهيُّج المثانة والتبوُّل الدموي وحتى سرطان المثانة عند الاستعمال طويل الأمد في بعض الأحيان.
يعتمد الدواء المحدد الذي ستحتاج إليه على نوع التهاب الأوعية الدموية لديك وحدتها، وما الأعضاء المتضررة، وأية مشاكل طبية أخرى لديك.
قد يوصى بالطرق العلاجية البيولوجية مثل ريتوكسيماب (ريتوكسان) أو توسيليزوماب (أكتيمرا)، اعتمادًا على نوع التهاب الأوعية الدموية لديك.
العلاج بالأعشاب
الزعرور تحتوي ثمار وأوراق الزعرور على العديد من مضادات الأكسدة والالتهابات وبالتالي يمكنها تخفيف حدة الالتهاب في الأوعية الدموية وإزالة الأعراض الناتجة عنه.
الزنجبيل يعرف عن الزنجبيل أنَّه من الأعشاب المفيدة بشكل كبير للقلب والأوعية الدموية بشكل عام، ويذكر أخصائيو التغذية أنَّ تناول الزنجبيل بشكل يومي يمكن أن يساعد في تخفيف حدة التهاب الأوعية الدموية ويقي من الإصابة به أيضاً.
الكركم يمكن استخدام مسحوق الكركم بعدة طرق لعلاج التهاب الأوعية الدموية، حيث يمكن تناوله بشكل يومي أو إضافته لمختلف أنواع الأطعمة.
كما يمكن مزجه مع زيت الزيتون لتحضير مرهم واستخدامه على المناطق المصابة في حال ظهورها على الجلد.
الشاي الأخضر يعتبر الشاي الأخضر وصفة وقائية أكثر منها علاجية، حيث يعمل على حماية الأوعية الدموية من التلف والالتهاب، ولكن يجب تناوله عدة مرات خلال اليوم.
الأشعة التداخلية
- تستخدم الأشعة التداخلية لعلاج ضيق و انسداد الشرايين مثل الشرايين الطرفية و خصوصا في حالات القدم السكرى و الشرايين السباتية و شرايين المخ
- تمدد جدار الاوعية الدموية و التي تضع الشرايين في خطر حدوث نزيف حاد باي لحظة
- النزيف الحاد بالشرايين بالكلى , الامعاء , المخ او غيرها من الاعضاء الحيوية
- السكتات الدماغية النزفية او الافتقارية
- الوقاية من حدوث النزيف المتوقع بعد بعض العمليات الجراحية للمرضى ذوى قابلية عالية للنزيف او قبل استئصال اورام كبيرة بالكلى او غيرها كخطوة أولية لتقليل نسب حدوث نزيف.
- علاج بعض حالات النزيف التي تمثل مضاعفات لبعض العمليات الجراحية
- مثل النزيف من الشريان المغذى للمرارة اثناء استئصالها ، او حدوث نزيف بالكلى اثناء تفتيت الحصوات.