تعرف على القسطرة القلبية وأضرارها

تعرف على القسطرة القلبية وأضرارها

القسطرة القلبية وأضرارها
القسطرة القلبية وأضرارها

كثيرا منا عندما يسمع عن عملية القسطرة القلبية ينتابه القلق الشديد، وتبدأ الهواجس تدور داخله عن مخاطر العملية لارتباطها بالقلب، ولكن مع التطور الطبي ووجود خبرات طبية مصرية قوية أصبحت عملية القسطرة من العمليات السهلة والبسيطة، وفي هذا المقال يقدم مركز “شفاء” معلومات لقرائه عن القسطرة القلبية وأضرارها.

ما هي القسطرة القلبية وأضرارها؟ 

القسطرة القلبية عبارة عن إجراء طبي يستخدمه الأطباء ويقومون به لتشخيص الحالات المرضية التي تعاني من أمراض القلب، حيث يقوم الطبيب خلال عملية قسطرة القلب بوضع أنبوب طويل مرن ورقيق اسمه (قسطرة) في الأوعية الدموية، وذلك الأنبوب يوضع في أماكن معينة مثل “الفخذ، الذراع، أو الرقبة” كما أن ذلك الأنبوب يتصل بالقلب عن طريق الأوعية الدموية.

ما هي استخدامات قسطرة القلب؟ 

  1. قسطرة القلب يقوم بها الأطباء لعدة استخدامات، حيث أنهم يستخدمونها لإجراء عدة اختبارات تشخيصية على قلب المريض، فمثلاً يقوم الطبيب بوضع نوع خاص من الصبغة داخل الأنبوب الطويل المرن (القسطرة) وتلك الصبغة سوف تتدفق داخل جسم المريض من خلال مجرى الدم إلى قلبه، وبذلك سيتمكن الطبيب من تصوير قلب المريض بالأشعة السينية التي تستطيع إظهار الشرايين التاجية للقلب بشكل واضح في الأشعة، وذلك الاختبار يسمى تصوير الأوعية التاجية.
  2. كما أن الصبغة التي توضع في القسطرة تعمل على إظهار المادة الشمعية (البلاك) التي تراكمت في الشرايين التاجية وتسببت في تضيقها أي يكون المريض مصاب بمرض الشريان التاجي.
  3. وأيضا يمكن للأطباء أن يقوموا باستخدام الموجات فوق الصوتية كي يقوموا برؤية الانسداد الموجودة بالشرايين التاجية، وذلك في أثناء عملية قسطرة القلب، حيث أن ذلك الأمر يعطي للطبيب صورة مفصلة عن الأوعية الدموية الموجودة في القلب.
  4. كما أن الطبيب يمكنه أخذ عينات من دم المريض وعضلة قلبه في أثناء خضوع المريض لعملية قسطرة قلبية.

أضرار القسطرة القلبية 

عملية القسطرة القلبية في العادة يقوم بها أخصائيو القلب ويكون المريض مستيقظ، فقط يقوم الطبيب بإعطاء المريض أدوية تساعده على الاسترخاء، وفي أثناء العملية لن يشعر الطبيب سوى بألم بسيط وذلك حين يتم إدخال القسطرة في الأوعية الدموية، ومن النادر أن تسبب عملية قسطرة القلب مخاطر، وخلال السطور التالية يرصد لنا أخصائي القلب في مركز شفاء القسطرة القلبية وأضرارها .

أولاً: أضرار داخل القسطرة

من بين الأضرار التي تصيب المريض الذي يجري عملية القسطرة، هو حدوث أضرار داخل القسطرة كحدوث نزيف أو عدوى أو شعور المريض بألم في موقع إدخال القسطرة.

ثانياً: أضرار في الأوعية الدموية 

كما أن المريض الذي يخضع لعملية القسطرة قد يلحقه ضرر في الأوعية الدموية التي ترتبط بالقلب، وذلك الضرر يتمثل في كشط أو حفرة في الأوعية الدموية.

ثالثاً: حساسية

كما أن المريض قد يصاب بحساسية من الصبغة التي يستخدمها الطبيب في أثناء تصوير الأوعية التاجية.

 رابعاً: عدم انتظام ضربات القلب

بعد القسطرة القلبية وأضرارها يمكن أن تحدث هناك مضاعفات لم تكن شائعة كعدم انتظام ضربات القلب، حيث أن المريض قد يشعر بعدم انتظام في ضربات قلبه، حيث يتراكم الدم أو السوائل في الكيس الذي يحيط بالقلب، وهذا السائل يمكن أن يمنع القلب من تأدية وظيفته بشكل صحيح.

 ولكن ذلك الأمر يختفي من نفسه، ولكن إذا لم تختفي مع بعض الحالات فهنا يقوم الطبيب بكتابة علاج للمريض الذي يصيبه ذلك العرض.

  خامساً: تلف الكلى 

ومن بين الأضرار التي تنتج لبعض الحالات هو تلف للكلى، وذلك التلف ينتج عن الصبغة التي يستخدمها الطبيب في أثناء تصوير الأوعية التاجية للمريض.

 سادساً: جلطات الدم

كما أن المرضى الذين يجروا عمليات قسطرة قد يصابوا بجلطات الدم، تلك الجلطات ستجعل المريض يصاب بسكتة دماغية، أو نوبات قلبية، كما أنهم يصابوا بضغط دم مرتفع.

من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بتلك المخاطر؟ 

هناك مجموعة من الأشخاص يعتبروا هم الأكثر عرضة للإصابة بمخاطر القسطرة القلبية وأضرارها، وهؤلاء الأشخاص نرصدهم خلال السطور التالية وهم:- 

  1. كبار السن
  2. مرضى الكلى 
  3. مرضى السكر 
  4. اذا كانت المريضة التي ستخضع للعملية حامل أو تخطط للحمل.

من الذين يحتاجون القسطرة القلبية ؟

هناك عدد من الأشخاص هم الذين يحتاجون إجراء عملية قسطرة القلب، وفي هذا المقال يرصد لنا مركز شفاء الأسباب التي اذا أصابت أحد الأشخاص سيوصي أطباء القلب بإجراء عملية قسطرة القلب لهم، وتلك الأسباب تتمثل في:-

  1. إذا عانى الشخص من نوبة قلبية تسببت له في تلف جزء كبير من القلب، فذلك الأمر يستدعي أن يقوم الطبيب بإجراء عملية القسطرة.
  2. ومن بين الأشخاص الذين يجب عليهم إجراء تلك العملية هي عندما يشعر الشخص بألم في صدره سواء أصيب بذبحة صدرية أو تعافى منها.
  3. كما أن الأشخاص الذين لديهم خلل في القلب، أو سيقومون بإجراء جراحة في القلب فعليهم إجراء عملية القسطرة.
  4. كما أنه يجب على الأشخاص الذين كانت نتائج تخطيط القلب الكهربائي، واختبار الإجهاد، تشير إلى إصابتهم بأمراض القلب، فيجب إجراء عملية قسطرة القلب.
القسطرة القلبية وأضرارها
القسطرة القلبية وأضرارها

استخدام قسطرة القلب لعلاج أمراض القلب؟ 

  قسطرة القلب تستخدم كجزء من علاج أمراض القلب، تشمل عدد من الإجراءات نرصدها لكم خلال السطور التالية:- 

  1. قسطرة مع أو بدون وضع الدعامة 
  2. إغلاق ثقوب القلب
  3. توسيع الأوعية وعلاج صمامات القلب
  4. البالون لفتح الصمامات الضيقة 
  5. الاجتثاث وعدم انتظام ضربات القلب
  6. علاج عضلة القلب السمكية 
  7. إغلاق جزء من القلب لمنع جلطات الدم

أثار القسطرة القلبية على الحالة النفسية و الاجتماعية للمرضي : 

يعد الإصابة بأمراض القلب والحاجة إلى القسطرة القلبية تجربة صعبة للمرضى، وغالباً ما يؤثر ذلك على حالتهم النفسية والاجتماعية. وفيما يلي بعض الأثار النفسية والاجتماعية التي يمكن أن تنجم عن القسطرة القلبية:

القلق والتوتر:

يمكن أن يشعر المريض بالقلق والتوتر قبل وأثناء القسطرة القلبية، وهذا يمكن أن يؤثر على حالته النفسية.

الاكتئاب:

يعاني بعض المرضى من الاكتئاب بعد القسطرة القلبية، ويمكن أن يؤثر الاكتئاب على نوعية الحياة للمريض ويؤثر على العلاقات الاجتماعية.

 الخوف:

يمكن أن يشعر المريض بالخوف من إجراء عملية جراحية في القلب، وهذا يمكن أن يؤثر على حالته النفسية ويؤثر على نوعية الحياة.

 العزلة الاجتماعية:

يمكن أن يتسبب الإصابة بأمراض القلب والحاجة إلى القسطرة القلبية في العزلة الاجتماعية للمريض، وهذا يمكن أن يؤثر على نوعية الحياة والصحة العامة.

التغييرات في نمط الحياة:

يمكن أن تتسبب الحاجة إلى القسطرة القلبية في تغييرات في نمط الحياة المريض، مثل تغييرات في النظام الغذائي ونمط النوم والنشاط البدني، وهذا يمكن أن يؤثر على حالته النفسية والاجتماعية.

 الضعف الجسدي:

يمكن أن يشعر المريض بالضعف الجسدي بعد القسطرة القلبية، وهذا يمكن أن يؤثر على نشاطه اليومي ويؤثرعلى حالته النفسية.

لتخفيف هذه الأثار النفسية والاجتماعية، يمكن للمريض الحصول على الدعم النفسي والاجتماعي من أفراد الأسرة والأصدقاء والمجتمع. كما يمكن للمريض الانضمام إلى مجموعات الدعم والمنظمات التي توفر المساعدة والدعم للمرضى الذين يعانون من أمراض القلب.

فوائد القسطرة القلبية 

بعد ما عرفت القسطرة القلبية وأضرارها ، هناك مجموعة من الفوائد التي تعود على المريض الذي يقوم بإجراء عملية قسطرة القلب، تلك الفوائد يقدمها لكم مركز شفاء خلال السطور التالية:- 

أولاً: تخفيف الأعراض المصاحبة لانسداد الشرايين

تعتبر أول الفوائد التي تعود على الأشخاص الذين يجرون عملية قسطرة القلب، هي تخفيف الأعراض التي تكون مصاحبة لانسداد الشرايين، مثل تخفيف آلام الصدر وضيق التنفس.

 ثانياً: تحسين أداء عضلة القلب

كما أن قسطرة القلب، تقوم بتحسين أداء عضلة القلب، حيث أن المريض بعد العملية يكون بإمكانه أداء مهمته على أكمل وجه.

ثالثاً: إنقاذ المريض

كما أنه من بين فوائد عملية القسطرة، أن المريض يتم إنقاذ حياته، حيث أن بعض الحالات قد يتسبب انسداد الشرايين في وفاتها، وبتلك العملية يُعالج ذلك السبب لذلك يتم إنقاذ حياة المريض من خلال فتح الشرايين المغلقة عند الإصابة بالأزمة القلبية، حيث يتمّ الفتح بسرعة ممّا يقلل حجم الضرر الذي يصيب القلب، مع العلم أن ذلك الانسداد يأتي نتيجة  ترسب المواد الدهنية (تصلب الشرايين).

رابعاً: إصلاح عيوب القلب

وترجع أهمية وفائدة عملية قسطرة القلب، إلى قيامها بإصلاح العيب الخلقي الذي يكون موجود في القلب عند بعض الحالات المرضية، حيث أنه بعد إجراء العملية يقوم القلب بأداء عمله بشكل أفضل.

 خامساً: قياس ضغوط الدم بدقة

ومن بين فوائد قسطرة القلب أيضا، أنه سيتم قياس ضغوط الدم بشكل دقيق، وذلك في أقسام القلب الرئيسية والرئتين وذلك لتقييم عملها.

في النهاية..

يكون مركز شفاء قدم خلال هذا المقال شرح وافي عن القسطرة القلبية وأضرارها، وفوائدها وأضرارها، لكي يتعرف القراء على تلك الأضرار والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بها حتى يتخذ كل فرد التدابير اللازمة لحماية نفسه من أي مرض.

 

أضف تعليق