الأورام الليفية في الرحم

الأورام الليفية في الرحم

بعدما تم انتشار الاورام وانواعها التي كثرت بشدة وأصبح هناك الأورام الليفية في الرحم ايضا مما تبدا ظهور الأورام الليفية في الرحم صدفتا عند اجراءات الفحص الروتيني في منطقة الحوض. مما يبدأ الطبيب بالشعور لعدم انتظام شكل الرحم؛ ذلك يدل على تواجد أورام ليفية به .

ما هي الأورام الليفية في الرحم :-

تعد الأورام الليفية الرحمية بأنها أورام ليست سرطانية داخل الرحم وهي في اغلب الاوقات تظهر في سنوات الإنجاب. لا تندمج الأورام الليفية الرحمية، الذي يطلق عليها أيضًا باسم الورم العضلي الأملس أو الأورام العضلية، برفع مخاطر الإصابة بورم الرحم وفي بعض الاحيان لا تتحول إلى سرطان نهائيا .

تكون أحجام الأورام الليفية في مثال حجم البذرة، الذي لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، مما تكبر حجم الكتل ضخمة مما تستطيع أن تؤثر على الرحم وتوسعه. ومن الممكن أن يكون لديك ورم ليفي واحد أو كثرة من أورام ليفية. في الحالات الصعبة من يمكن للأورام الليفية الكثيره بتوسيع الرحم حي أن يصل إلى القفص الصدري ويقوم بزيادة الوزن.

قد تُصاب الكثير من النساء بالأورام الليفية في الرحم خلال حياتهم في وقت ما . ومن الممكن عدم إدراك لإصابتك بالأورام الليفية في الرحم لانها لا يوضح لها اي اعراض. مما قد يحدث صدفة بأن يكتشف  الطبيب الأورام الليفية خلال فحص الحوض أو عند إجراءات التصوير الفوق صوتي اثناء الحمل

أسباب الأورام الليفية في الرحم:-

الأورام الليفية في الرحم
الأورام الليفية في الرحم

تتمكن الأورام العضلية الرحمية من النمو في نسيج العضل الأملس الذي يتواجد في الرحم لانقسام إحدى خلايا النسيج العضلي بشكل خارج عن سيطرة حيث ادى الى تكوّن كتلة صلبة تختلف عن ماحولها  وحتى الي الان لم يتم التعرف عن العوامل التي تساعد في حدوث الأورام العضلية دخل الرحم، ولكن على ما يبدو بارتباطها بشكل واضح فيما يأتي:

1. الطفرات الوراثية

هناك من العديد من حالات الأورام العضلية الذي تم تشخيص بطفرات جينية خاصة في المناطق المتخصصة في تحويل الخلايا إلى خلايا أخرى عضلية رحمية.

2. الهرمونات

يعتبر الإستروجين والبروﺟﺴﺘﯿﺮون انها الهرمونات التي تتحكم عن استعداد الرحم الي الحمل وعن نمو بطانته، مما تم ظهور علاقة بين الأورام العضلية الرحمية وبين تلك الهرمونات حيث كانت نسبة هرمون الاستروجين وما يقبل علي الإستروجين عاليا جدًا لدى النساء المصابين بمقارنةً بالنساء الذي كان لديم نسيج رحمي سليم.

3. التاريخ العائلي

قد يمكن أن المرأة الناجمه من عائلة كان تشخيص العائله بذلك المرض فيها تصبح أكثر تعرضا للإصابة بالورم العضلي.

4. الأصل العرقي

يمكن أن يظهر على النساء الشديدة السمرة انه تكون معرضه اكثر أيضًا الي الاصابه بالمرض أكثر من غيرهم وقد تبين أن الأورام العضلية الي هؤلاء السيدات الذي كانت أكبر في الحجم وظهرت في بداية العمر بالنسبة الي المقارنةً بغيرهم من السيدات .

5. السمنة الزائدة

لقد تعد العلاقة بين السمنة المفرطة و الورم العضلي بأنها غير اكيده ،بالرغم من أن الكثير من الأبحاث أوضحت أن السمنة المفرطة ترفع من احتمال الإصابة بالورم العضلي داخل الرحم.

طرق علاج الاورام الليفية في الرحم:-

العلاج الدوائي:

برغم من ان هناك العديد من طرق التي يمكن أن يتعالج بها الورم الليفي، مما يتجه الأطباء في البداية إلى العلاج عن طريق الأدوية بأعراض الإصابة بالورم الليفي، مثل وصف المسكنات للتقليل من الألم، أو بوصف حبوب لمنع الحمل أو الهرمونات ايضا ، ومن أكثر الأدوية انتشارا لعلاج تلك الحالة (Leuprolide) مما يستجاب أكثر الحالات لهذا العلاج.

اللولب الرحمي

قد يمكن استعمال اللولب الرحمي، انه يعمل على انتشار البروجستيرون، ويعد البروجستيرون مهمًا في السيطرة علي النزيف الذي يصاب المرأة ولا تأثير لدي حتى التخلص من الأورام الليفية واستئصالها .

العلاج الطبي

يحدث ذلك عن طريق موانع الحمل الهرمونية المركبة (في المعتاد ما تكون فعالة جدا في علاج اضطرابات النزيف الذي يقدمها الحالة ) ؛ ونظرا إلى العامل المطلق الجونادوتروبين (بأنه  فعالة لعلاج اضطرابات النزيف ويستطيع ان يقلل في حجمها ومع ذلك يضا ، انها لديها الكثير من الأعراض الجانبية وعادة ما تبدأ ظهورها تلك الأعراض مرة أخرى عندما يتوقف العلاج ، وذلك هو السبب باستخدامها في المعتاد انه كعلاج قبل الجراحة) هناك مُعدِّلات استقبالات انتقائية البروجسترون (وأنه الوحيد الذي يتواجد حاليًا السوق هو أسيتات أوليبريستال. وهو أنه شديد المفعول في علاج كل من النزيف وتقلص الحجم ؛ مما تم الموافقة عليه في الاوان الاخيره للاستخدام إلى وقت آخر).

علاجات غير جراحية

هناك صمام الشرايين الذي يصل إلى الورم الليفي (ويتم إجراء للتحكم الإشعاعي عن طريق شريان داخل الساق ؛ وهو فعال بطريقه شديده في علاج الأورام الليفية في الرحم الذي تسبب في النزيف ؛ إذا حدث حمل للمراء بعد اكتمال الحمل ، مما تكون مضاعفات الحمل كثيرة نسبيًا ، مما تستخدم بدائل لإزالة الرحم) ؛ HIFU هناك ايضا (هي  تقنية مما تقوم بتدمير الأورام الليفية عن طريق الموجات فوق الصوتية وهو ايضا فعال لدرجه كبيرة في الأورام الليفية المفردة في الرحم وهي ليست كبيرة ، حجم 7 إلى 8 سنتيمترات. في المعتاد ما يكون الحمل هذا ليس معقد ). وايضا هناك الترددات الراديوية (وهو يقوم ب القضاء  على الأورام الليفية عن طريق تلك التقنية ؛ وهو حدوث علاج ولا يتواجد خبرة كافية في استخدامه الي الآن).

العلاج الجراحي

يتمثل هنا في الخيار الثاني لمعالجة الأورام الليفية في الرحم عن طريق الجراحة الذي يمكن أن يتم فيها استئصال ألياف الرحم عن طريق الجراحة أو المنظار، ومما يفضل الكثير من إجراء تلك العملية عن طريق التنظير مما يتم هنا استخدام الليزر لموت الأورام الليفية وعدم لمس النسيج الطبيعي داخل الرحم.

ان في بعض الحالات الصعبة اللنساء ،أوالحالات الذي لم يتم استجبها للأدوية، عن طريق ازالة الرحم بشكل كامل، بعدم إزالة المبيضين، وتتمثل المشكلة في ذلك الحل  بعدم الإمكان في الحمل مرة اخرى 

العلاج الجراحي الجذري

مما يتكون منها استئصال الرحم بالكامل للرحم مما يمكن تحقيقه في الأغلبية الكبرى من المرات تنظير البطن صغير التوغل من اللازم إجراء عمليات  شق البطن مما أقل من 10٪ من الحالات.

المؤشر الاساسي  الازاله الرحم بانه متخصص لأولئك النساء الذي بعدما  أن اكتملت رغبتهم في الإنجاب ، برغبتهم في حل مشكلاتهم بشكل نهائي لعدم عودة خطورة ظهور الأورام. الى استئصال الرحم أنه لديه  تأثير في حياة المرأة ، ولكن استثناء النقص في القدرة على الإنجاب (لا يتواجد بغير التغير الهرموني ، ولا يوجد خطورة تزيد عن الإصابة بالتدلي ، ولا يتواجد أي تغيير في الحياة الجنسية ،أو ذلك) ،

واخيرا  بعد التحدث عن ما يحتوي الأورام الليفية في الرحم فهو يصيب الكثير من النساء فعليك دائما بالمتابعة مع الطبيب لانه ليس له اي اعراض مما قد يتم اكتشافه صدفه دائما فعليكي توخي الحظر والقراء عن الوقاية منه والعمل بها 

أضف تعليق