أعراض حصوة المرارة

أعراض حصوة المرارة

أعراض حصوة المرارة
أعراض حصوة المرارة

تتكون حصوات المرارة عندما يحدث اضطراب ما في تركيبة السائل المتأتي من الكبد والذي يكون مصدره جميع سوائل الجسم، مما يؤدي ذلك إلى ترسب أشياء يمكن أن تؤدي إلى ظهور نوع من الرمل أو الوحل؛ وفي مرحلة متقدمة من الترسبات يتكون لديها الحصوات، الذي قد تختلف مقاساته بدءاً من الملمتر الواحد وصولاً إلى 5 سنتمترات في بعض الحالات.

ومن خلال هذه المقالة سوف نتناول بشكل مفصل عن أسباب و أعراض حصوة المرارة وكيفية علاجها من خلال مركز شفاء للأشعة التداخلية.

أعراض حصوة المرارة

هناك العديد من أعراض حصوة المرارة التي تظهر على الشخص المصاب بها وسوف نتناول من خلال السطور التالية عن أشهر تلك الأعراض وهي كالأتي:

  1. الإصابة بالحمى الشديدة، وزيادة فرط التعرق، والقشعريرة.
  2. ألم البطن الثابت والشديد المستمر لفترة زمنية قد تجاوز عدة ساعات والذي يعتبر من أشهر أعراض حصوة المرارة.
  3. براز داكن اللون.
  4. فقدان الوزن بشكل ملحوظ.
  5. الشعور بألم مثل الزنار يلتف نحو الظهر ويضرب نحو الكتف الأيمن، وهو أشبه بنوبة شديدة تتطلب مجيء المريض الى المستشفى.
  6. الإصابة بالغثيان أو القيىء، ومدته بين الربع ساعة وأقل من 3 ساعات.
  7.  التهاب المرارة، ونوبة الألم هنا تستمر بين 3-6 ساعات من دون توقف.
  8. إرتفاع درجة حرارة الجسم والإصابة بالحمى الشديدة.
  9. ويمكن أن تنفذ الحصوة إلى مجرى الكبد وتقفله مؤدية إلى واحدة من الحالتين الطبيتين: الأولى؛ التهاب في مجرى الكبد مع صفيرة، والثانية؛ التهاب في مجرى البنكرياس ، وهي حالة مرضية صعبة.
  10. ألم في منطقة المعدة وهي من أعراض حصوة المرارة.
  11. إضطرابات بالجهاز الهضمي والإصابة بحالات الإسهال وعسر الهضم
  12. الإصابة بالغثيان والتقيؤ المرافق لألم البطن.
  13. الإصابة باليرقان، وفيه يعاني المريض من إصفرار الجلد وبياض العينين، ويحدث اليرقان نتيجة تراكم مادة البيليروبين في الدم بسبب انسداد القناة الصفراوية الرئيسية وهي من أشهر أعراض حصوة المرارة.

الأعراض الأخرى لحصوات المرارة

هناك بعض من أعراض حصوة المرارة الأقل شيوعاً وهي كالأتي:

  1. إضطرابات بالجهاز الهضمي والإصابة بغازات البطن والإسهال، والتقيؤ الذي لا يخفف من الألم.
  2. التعرض إلى حالات الغثيان، والتقيؤ، وفقدان الشهية.
  3. الحمى والقشعريرة.
  4. البول غامق اللون، والبراز شاحب اللون.
  5. زيادة الحكّة في الجلد.
  6. التعرق الشديد.
  7. اصفرار الجلد وبياض العينين بشكلٍ طفيف.
  8. الشعور بتقلصات شديدة ناتجة عن محاولة المرارة طرد الحصوات ودفعها خارجًا.

    طرق تشخيص أعراض حصوة المرارة

    تتعدد طرق التشخيص المتبعة من قبل الطبيب المختص بمركز شفاء ليتم الكشف عن أسباب و أعراض حصوة المرارة وبناءاً عليها يتم تحديد طريقة العلاج المناسبة مع طبيعة كل حالة ومن ضمن طرق التشخيص ما يلي:

    1. إجراء اختبارات الدم حيث قد تكشف اختبارات الدم عن وجود حالات العدوى، أو الإصابة باليرقان، أو التهاب البنكرياس، أو غيرها من المضاعفات التي يمكن أن تسبّبها الحصوات المرارية.
    2.  يتضمن فحص التصوير فوق الصوتي للبطن عن طريق تحريك جهاز (محوِّل الطاقة) على منطقة المعدة ويرسل إشارات يتم من خلالها صنع صوراً واضحة عن الأجسام الموجودة في البطن.
    3. إجراء بعض الفحوصات الأخرى التي تشمل على تشمل تصوير المرارة عن طريق الفم، أو التصوير الكبدي الصفراوي باستخدام حمض الأمينوديكتيك (HIDA)، أو التصوير المقطعي المحَوْسَب (CT)، أو من خلال تصوير القناة الصفراوية والبنكرياس بالرنين المغناطيسي (MRCP)، أو أيضاً من خلال تصوير القنوات الصفراوية والبنكرياس بالمنظار بالطريق الراجع (ERCP).
    4. كما يمكن إزالة الحصوات المرارية المكتشَفة باستخدام تصوير القنوات الصفراوية والبنكرياس بالمنظار بالطريق الراجع (ERCP) أثناء الإجراء.
    5. التنظير الداخلي من خلال التصوير فوق الصوتي (EUS) حيث يمكن أن يساعد هذا الإجراء في الكشف عن وجود الحصوات الصغيرة التي لا يمكن أن تظهر من خلال التصوير فوق الصوتي للبطن ومن خلال هذا الإجراء يقوم الطبيب بتمرير أنبوبًا رفيعًا مرنًا (منظار داخلي) من خلال الفم وعبر السبيل الهضمي. كما يصْدِر جهاز التصوير فوق الصوتي الصغير (محوّل الطاقة) في الأنبوب موجاتٍ صوتيةً تقوم بإنتاج مجموعة من الصورةً الدقيقةً للأنسجة المحيطة.

    علاج حصوة المرارة بالأشعة التداخلية

    •  تعتبر تقنية الأشعة التداخلية من أحدث التقنيات الطبية حيث طورت أساليب دقيقة غير جراحية يتم بواسطتها تجميع الصديد والسوائل و اخراجها باقل تدخل ممكن  و قد تكون كافية لعلاج المشكلة بدون اللجوء إلى التدخل الجراحي حيث يتم ازالة المرارة المتضررة بعد سحب الصديد بحوالي 4 غلى 6 أسابيع.
    • و تتم ذلك  عن طريق إدخال قسطرة رفيعة و مرنة لا تتجاوز بضع ميلليمترات عبر الجلد الخارجى للبطن إلى النسيج الكبدى وذلك للوصول إلى القنوات المرارية وسحب أى سوائل متجمعة. و تتم بواسطة طبيب الاشعة التداخلية مع توجيه القسطرة بواسطة أشعة موجات صوتية او اشعة مقطعية عالية الدقة و يتم تحت التخدير الموضعى فقط  ويستطيع المريض العودة إلى المنزل بنفس اليوم.
    • فبخلاف التدخل بالمنظار الجراحى  فإن قسطرة الاشعة التداخلية ليست فقط تزيل السوائل والصديد المتجمع فقط بالمرارة ولكنها أيضاً تقوم بفتح معبر دائم عبر القنوات المسدودة وتقوم بإعادتها إلى وظيفتها الطبيعية عن طريق ادخال القسطرة الرفيعة حتى تصل الى مكان القناة المسدودة ويعبر ذلك الضيق لإعادة فتح القناة مباشرة إلى الأثنى عشر. و بذلك فانها تقوم بسحب السوائل إلى الكيس الخارجى لاخراج أى كميات مهما كان حجمها الى خارج الجسم بالإضافة أيضاً إلى إعادة الطريق الطبيعى للتخلص من السوائل عبر الاثنى عشر ثم خروجها مع البراز.

مميزات العلاج بالأشعة التداخلية

  1. أقل ضررا وأكثر أمنا علي حياة المريض وأقل من حيث المخاطر والمضاعفات الطبية ولذلك تحتاج إلى فترة نقاهة قصيرة للغاية.
  2.  أغلب هذه العمليات تتم تحت تأثير المخدر الموضعي مما يناسب الكثير من المرضى وبالذات كبار السن.
  3. اغلب هذه العمليات تتم تحت تأثير المخدر الموضعي مما يناسب الكثير من المرضي وبالذات كبار السن.
  4. نسبة المضاعفات أقل بكثير من المضاعفات الناتجة عن الجراحة و تتم دون أى أثار جانبية.
  5.  تحتاج إلى فترة نقاهة صغيرة جداً مقارنة بالجراحة.
  6. يمكن ان تستخرج عمليات الاشعة التداخلية في العموم العمليات البسيطة مثل اخذ عينة طبية قد يستغرق 30 دقيقة.
  7. ذات كفاءة عالية في علاج الأمراض
  8.  يمكن للمريض العودة للعمل و ممارسة نشاطة و حياتة فى فترة وجيزة و بصورة طبيعية.
  9. يوجد الكثير من الاستخدامات عمليات الاشعة التداخلية في علاج امراض عديدة مثل الدوالي بالساقين او الخصية والاورام الليفية (الياف – تليفات – ليفة الرحم) وتضخم البروستاتا الحميد وعلاج مشاكل انسداد الشرايين والاوردة (والاوعية الدموية)

حصوة المرارة و العلاقة بينها وبين الامراض الاخري : 

تشير الدراسات العلمية إلى وجود علاقة بين حصوة المرارة وبعض الأمراض الأخرى، وتشمل هذه الأمراض:

1. السكري:

يرتبط ارتفاع مستويات السكر في الدم بزيادة خطر تكون حصوات المرارة. ويعتقد البعض أن زيادة مستويات الأنسولين تؤدي إلى زيادة ترسيب الكولسترول في المرارة، مما يزيد من خطر تكون الحصوات.

2. ارتفاع ضغط الدم:

يرتبط ارتفاع ضغط الدم بزيادة خطر تكون حصوات المرارة. ويعتقد البعض أن تدفق الدم المفرط إلى الكبد يؤدي إلى زيادة ترسيب الكولسترول في المرارة، مما يزيد من خطر تكون الحصوات.

3. السمنة:

يرتبط الوزن الزائد والسمنة بزيادة خطر تكون حصوات المرارة. حيث يزيد الوزن الزائد من إنتاج الكولسترول في الكبد، مما يزيد من خطر تكون الحصوات.

4. مرض التهاب الأمعاء العصبي:

يرتبط مرض التهاب الأمعاء العصبي بزيادة خطر تكون حصوات المرارة، وذلك بسبب تغيرات في إفراز الصفراء وتراكم الكولسترول في المرارة.

5. متلازمة المبيض المتعدد:

يزيد تعرض النساء لمتلازمة المبيض المتعدد من خطر تكون حصوات المرارة، وذلك بسبب تغيرات في إنتاج الهرمونات وتراكم الكولسترول في المرارة.

6. الإصابة بأمراض الكبد:

يرتبط تلف الكبد والتهابه بزيادة خطر تكون حصوات المرارة، وذلك بسبب تغيرات في وظائف الكبد وتغيرات في إفراز الصفراء.

يجب على المرضى الذين يعانون من هذه الأمراض الأخرى الالتزام بنمط حياة صحي واتباع نظام غذائي متوازن للحد من خطر تكون حصوات المرارة. كما يجب عليهم استشارة الطبيب المعالج لتقييم الحالة وتحديد أي علاج إضافي يلزم لعلاج حصوات المرارة.

و في الأخير

وفي نهاية هذه المقالة نود أن ننوه بمدى حرص مركز شفاء للاشعة التداخلية على توفير أفضل الخدمات الطبية لعلاج الأورام بمختلف أشكالها وأنواعها بأكثر اماناً وأقل تكلفة حرصاً على النجاح والتميز المستمرة

قد تعرفنا ايضا على أعراض حصوة المرارة ودور مركز شفاء للأشعة التداخلية لعلاجها بدون جراحة و كل ما يخص أنواع وأشكال التدخلات.

كما نقدم خدماتنا في القاهرة الكبرى بالتوازي مع إنشاء مركزنا الثاني في مدينة أسوان الاستراتيجية بصعيد مصر، ونهدفّ لتوسيع مجال خدماتنا ليغطي جميع أنحاء مصر لتزويد المريض المصري بأحدث ما أنتجته التطورات التكنولوجية في مجال االأشعة التدخلية لنجنّب ملايين المرضى وأحباءهم الأعباء الاقتصادية والعاطفية المصاحبة للإجراءات الجراحية.

أضف تعليق